في تفسير نشأة الكون وتطوره
ضمن تفسيرات نشأة الكون وتطوره أعلن علماء الفلك أنهم رصدوا تموجات في منظومة
الزمان-المكان تمثل أصداء لعملية تمدد الكون الهائلة التي حدثت فور وقوع
الانفجار العظيم.
ويمثل هذا الاكتشاف إنجازا يتوج الفتوحات الكبيرة للفكر
البشري في فهم كيف نشأ الكون منذ الأزل وتطوره في صورة أعداد لا تحصى من
المجرات والنجوم والسدم ومساحات شاسعة في أقطار الفضاء.
فقبل قرن من الزمن تنبأ العالم ألبرت أينشتاين بهذه التموجات في منظومة الزمان-المكان (الزمكان) التي يطلق عليها أيضا موجات الجاذبية.
وتقول
النظرية العامة بأن قوانين الكون واحدة لكل الأجسام بصرف النظر عن حالات
حركتها وأن الحركة غير المنتظمة (المتسارعة) مثلها مثل الحركة المنتظمة
كلتاهما حركة نسبية وتقول أيضاً بأن المادة هي التي تتسبب في انحناء منظومة
الزمان-المكان (الزمكان) ويزيد هذا الانحناء بزيادة كثافة المادة في
الفضاء وكلما زاد الانحناء أبطأ الزمن من سيره.
وتقول هذه النظرية
أيضاً بمبدأ التكافؤ أي التعادل بين عزم القصور الذاتي وقوة الجاذبية
الأرضيةوبأن الضوء يسير في خطوط منحنية حينما يقترب من جرم كوني ذي جاذبية
كبيرة.
https://www.al-sharq.com/article/18/03/2014/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق